*أنا وغريبةُ الدرب *
*د. عبد المعطي الدالاتي *
*( بعد حرمان طويل ..استبدّ بي الشوق لزيارة المدينه ..
وأمّلتُ النفس بتحقيق أمنياتٍ دفينه ..
فحالَ القدر دون مرادي ..
وتوهّمتُ أني وصلت الروضة المطهّرة ، وأقول في نفسي: مخلَّف رابعٌ ، وجنديٌّ في الصف الأخير،إلا أنه يحبُّ اللهَ ورسوله ). *أراودُ نفسي.. وليسـتْ تُجيـبْ* *ِللُقيا حبيبي ، وأين الحبيـبْ ؟!* *أقولُ لهـا: إنَّ صبـري انتهـى* *وصدري وجيبٌ ، وعمري نحيبْ*
*فقالـت: أراكَ تريـد الـهـلاكَ* *فدربُ المحبّـةِ دربٌ عجيـبْ !* *سكونٌ وشوقٌ .. وعِتـقٌ و رِقٌّ* *به - لو علمتَ - الوليدُ يشيبْ !* *إذا ما رحلتَ.. تُراكَ وصلـتَ؟!* *وهل كلّ شيءٍ أردتَ قريـبْ ؟!* *عجبـتُ لهـا ! تشتكـي أنّهـا* *غريبةُ دربٍ .. وأنّي غريـب ْ!* *أيا نفسُ! قلبـي خبيـرٌ بدربـي* *ففي الدرب نورٌ و خِصبٌ وطيبْ*
*وفيـه جمـالٌ ، وفيـه جـلالٌ* *وميدانُـه للقـلـوب رحـيـبْ* *و يا نفسُ! طيبي بلُقيـا حبيبـي* *وهل في الحياة كلُقيا الحبيـبْ ؟!* *فقلتُ وقالتْ، وحـرتُ وحـارتْ* *بظلِّ صـراع ٍرهيـبٍ رهيـبْ* *فأمسكتُ فأسي وحطّمتُ نفسـي* *وصحتُ: وصلتُ ديارَ الحبيـبْ*
*****
وتوهّمتُ أني وصلت الروضة المطهّرة ، وأقول في نفسي: مخلَّف رابعٌ ، وجنديٌّ في الصف الأخير،إلا أنه يحبُّ اللهَ ورسوله ). *أراودُ نفسي.. وليسـتْ تُجيـبْ* *ِللُقيا حبيبي ، وأين الحبيـبْ ؟!* *أقولُ لهـا: إنَّ صبـري انتهـى* *وصدري وجيبٌ ، وعمري نحيبْ*
*فقالـت: أراكَ تريـد الـهـلاكَ* *فدربُ المحبّـةِ دربٌ عجيـبْ !* *سكونٌ وشوقٌ .. وعِتـقٌ و رِقٌّ* *به - لو علمتَ - الوليدُ يشيبْ !* *إذا ما رحلتَ.. تُراكَ وصلـتَ؟!* *وهل كلّ شيءٍ أردتَ قريـبْ ؟!* *عجبـتُ لهـا ! تشتكـي أنّهـا* *غريبةُ دربٍ .. وأنّي غريـب ْ!* *أيا نفسُ! قلبـي خبيـرٌ بدربـي* *ففي الدرب نورٌ و خِصبٌ وطيبْ*
*وفيـه جمـالٌ ، وفيـه جـلالٌ* *وميدانُـه للقـلـوب رحـيـبْ* *و يا نفسُ! طيبي بلُقيـا حبيبـي* *وهل في الحياة كلُقيا الحبيـبْ ؟!* *فقلتُ وقالتْ، وحـرتُ وحـارتْ* *بظلِّ صـراع ٍرهيـبٍ رهيـبْ* *فأمسكتُ فأسي وحطّمتُ نفسـي* *وصحتُ: وصلتُ ديارَ الحبيـبْ*
*****